عمان (رويترز) - قال شهود عيان ان قوات الامن السورية استخدمت يوم الجمعة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في دمشق في حين دعا الالاف في مدينة درعا الجنوبية لانهاء نظام الرئيس بشار الاسد.
وتحدث نشطاء أيضا عن مظاهرات في ضاحية دوما في دمشق وفي بلدتي دير الزور والقامشلي رغم قرار الاسد سوم الخميس الغاء قانون الطواريء تلبية لمطلب رئيسي للاحتجاجات التي بدأت قبل شهر.
وقال شاهد لرويترز في اتصال تليفوني ان قوات الامن أطلقت الغاز من على جسر يشرف على حي الميدان الواقع خارج سور الحي القديم في دمشق.
وأضاف "كان هناك أكثر من 2000 محتج ويعيد الان المئات تجميع أنفسهم." وأمكن سماع هتاف "الشعب يريد اسقاط النظام" خلال المكالمة.
وفي ضاحية دوما بدمشق قال شاهد عيان ان ثلاثة محتجين على الاقل أصيبوا يوم الجمعة عندما أطلقت القوات السورية الذخيرة الحية على مظاهرة ضخمة.
وأضاف "خرج الاف الى شوارع دوما. ساعدت في حمل ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص في أرجلهم."
وتقول جماعات حقوقية ان اكثر من 220 شخصا قتلوا منذ انطلقت في درعا الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في 18 من مارس اذار بينهم 21 محتجا قتلوا هذا الاسبوع في مدينة حمص بوسط البلاد.
وقبل صلاة الجمعة التي تنطلق بعدها عادة مظاهرات ضخمة انتشرت قوات الجيش في حمص وأقامت الشرطة حواجز في أنحاء دمشق لمنع امتداد لاحتجاجات من الضواحي فيما يبدو.
وبعد انتهاء الصلاة في درعا أخذ الالاف يرددون هتافات مناهضة للاسد تطالب برحيله.