مسلحون يخطفون جندي سوري ويجبرونه على إعلان انشقاقه

قال أحد مجندي الجيش السوري إن "مسلحين إرهابيين اختطفوه وأجبروه تحت تهديد السلاح على تصوير مقطع فيديو يعلن فيه انشقاقه عن الجيش"، بزعم وجود أوامر للجنود "بقتل المتظاهرين" ليتم لاحقاً عرض المقطع على قنوات التحريض والتضليل الإعلامي، وروى الرقيب المجند "ياسين موفق قدسي" تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة التي اختطفته في منطقة دمر قرب دمشق، وقال قدسي في حديث للتلفزيون السوري إنه كان يقضي "نقاهة مرضية في منزله، وانتهت في يوم الأربعاء 10 آب/اغسطس، وفي حوالي الساعة العاشرة ليلاً من نفس اليوم أوقف سيارة أجرة في منطقة جسر الوزان قرب دمر للالتحاق بوحدته العسكرية". وأضاف قدسي إنه قبل صعوده إلى السيارة لاحظ "وجود شخص نائم على المقعد الخلفي للسيارة، فسأل السائق هل معك راكب آخر، فأجابه بأن هذا الشخص هو شقيقه وسيوصله إلى المنزل فصعد إلى السيارة ولم يهتم كثيراً للأمر".

وأشار قدسي إلى أنه بعد أن تحركت السيارة لمسافة قليلا، "قام الشخص الذي كان في المقعد الخلفي بوضع منديل يحتوي على مواد مخدرة على وجهه ما أفقده الوعي ولم يصحُ إلا في غرفة فيها نحو تسعة مسلحين بعضهم يحمل بنادق آلية، والبعض الآخر يحمل بومبكشن. وهدد المسلحون قدسي قائلين: "تعاون معنا وقل ما نريده كي تعود إلى أهلك سالماً وليس أشلاء، ثم قاموا بضربه على وجهه، لأنهم لم يصدقوا أنه ليس معه هوية عسكرية، وبعضهم قام بتشطيبه بأداة حادة في صدره، وبعضهم ضربه على ظهره فيما قام أحد المسلحين بضربه بعقب المسدس على رأسه، وبعد أن انتهوا من ضربه قالوا له سنبدأ ويجب أن تقول ما قلناه لك".

وقال قدسي إن المسلحين أمروني أن أقول "أنا المجند ياسين موفق القدسي أعلن انشقاقي عن الجيش لأن الضباط المسؤولين عني يأمرونني بالنزول إلى الشارع وتفريق المتظاهرين بالقوة وقتلهم"، وأوضح أن "الهدف من وراء ذلك تشويه صورة الجيش". وأضاف قدسي: "بعد أن انتهينا من تسجيل مقطع الفيديو نزعوا عني بزتي العسكرية وعصبَّوا عيني ووضعوني في سيارة سارت لنحو نصف ساعة وأنزلوني في منطقة لا أعرفها، وعندما قمت بفك العصبة عن عيني كانت السيارة قد ابتعدت عني ولم أميزها".

لاحول ولاقوى الا بالله العلي العظيم
قريباً سيظهر الحق .

الله يفك الامه من هالارهابيين ..وينتقم للشهداء والضحايا