حرب آل خليفة على المساجد حرب على الدين

اعتبر الناشط البحريني المعارض السيد جعفر العلوي ان قيام نظام آل خليفة بهدم المساجد واحراق بعضها مع ماتحتويه من نسخ القرآن الكريم حربا على الدين.


في حديث صباح اليوم الاثنين، أكد العلوي ان السلطات البحرينية تستهدف المساجد عمدا ومع سبق الاصرار، فلم يحدث هدم احد المساجد عرضا، أو من دون قصد، بل تم ذلك بقرار من السلطة الامر الذي يخرج هذه السلطة من الاسلام ويضعها في مصاف الكفر.

وتساءل الناشط البحريني: لماذا تستهدف المساجد بينما تترك اوكار الفساد كالملاهي والمراقص واماكن بيع الخمورتعمل بحرية ..؟.

من جهة اخرى، انتقد العلوي سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات الدولية بشأن الاحداث في البحرين والدول الاخرى معتبرا ان هذه المواقف تجسد ابشع حالات النفاق السياسي.

كما انتقد بعض وسائل الاعلام التي تنتقي الاحداث لاهداف خاصة فتغطي حدثا وتتجاهل اخر في حين ان الانسان الحر هو الذي يرتبط بالانسان الاخر وينحاز الى مظلوميته بغض النظر عن دينه وعن عقيدته ومذهبه .

واشاد العلوي بالدول والمنظمات التي وقفت الى جانب الشعب البحريني في محنته كموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي لم ينظر الى الشعب البحريني من منطلق شيعي او سني او غير ذلك بل نظر اليه كشعب مظلوم واعرب عن خشيته من ان تتكرر مأساة كربلاء مرة اخرى في البحرين وهاهي تتكرر فعلا.

وحول الصمت العربي عما يحدث في البحرين قال الناشط البحريني، ان معظم الانظمة العربية لا تختلف عن نظام البحرين وبالتالي فهي ترعى مصالحها بالدرجة الاولى ولا تهتم بقضايا الشعوب لانها هي الاخرى تمارس الاضطهاد والاستبداد داخل دولها.

وأضاف، اما في اوروبا فهناك بعض المواقف المساندة للشعب البحريني والمنتقدة للنظام خاصة في البرلمان الاوروبي، لكن الامر مختلف في الولايات المتحدة حيث يعتبرها الشعب البحريني شريكا للنظام في جرائمة ضد هذا الشعب.

واوضح بان الرصاص الذي يصوب الى صدور البحرينيين والدبابات التي تجوب الشوارع ومروحيات الاباتشي التي تحلق في الاجواء كلها صناعة اميركية وتستخدم ضد الشعب البحريني بقرار اميركي.